ليالي إذ أنتم لرهطي أعبد
برمّان لمّا أجدب الحرمان [١]
ويقول «بشر بن أبي حازم» :
ليالي لا أطاوع من نهاني
ويضفو فوق كعبيّ الإزار [٢]
وأما «عبد الله بن عنمة الضبي» فيقول :
ليالي ليلى إذ هي الهمّ والهوى
يريد الفؤاد هجرها فيصادها [٣]
ويقول «أبو ذؤيب» :
رعى خالد سري ليالي نفسه
توالى على قصد السبيل أمورها [٤]
ويقول «أبو صخر الهذلي» :
ليالي إذا ليلى تدانى بها النّوى
ولمّا ترعنا بالفراق الروائع [٥]
ويقول أيضا :
تعلقتها بكرا لذيذا حديثها
ليالي لا تعدى ولا هي تحجب [٦]
وقد وردت مصروفة في قول «أبي خراش» :
ولم أنس أياما لنا ولياليا
بحلية إذ نلقى بها من نحاول [٧]
بينما منع «حلية» للعلمية والتأنيث.
ومما ورد أيضا من الأسماء المعتلة الآخر كلمة «ضواري» فقد ذكرها «زهير بن أبي سلمى» في قوله :
[١] المفضليات ٢٥٩.
[٢] المفضليات ٣٤٠.
[٣] المفضليات ٣٧٩.
[٤]الهذليين ١ / ٢١٠.
[٥]الهذليين ٢ / ٩٣٤.
[٦]الهذليين ٢ / ٩٣٨.
[٧]الهذليين ٣ / ١٢٢٢.