والشاهد في
البيت هو : «مثنى وموحد» فهما صفتان على زنة «مفعل» ممنوعان من الصرف للوصفية
والعدل عن اثنين اثنين وواحد واحد.
ويقول المبرد
بهذا الخصوص : «ومن المعدول قولهم : مثنى وثلاث ورباع ، وكذلك ما بعده. وإن شئت
جعلت مكان مثني ثناء يا فتى حتى يكون على وزن رباع وثلاث. وكذلك أحاد ، وإن شئت
قلت : موحد [٢] ، كما قلت مثنى. قال الله عزّ وجل : (أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ
وَرُباعَ)[٣] وقال عزّ وجل : (فَانْكِحُوا ما طابَ
لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ)[٤]. وقال الشاعر :