responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة المؤلف : عبد العزيز علي سفر    الجزء : 1  صفحة : 272

وجاء في الارتشاف : «فإن كان ثلاثيّا بتحرك الوسط نحو «لمك وتتل» اسمي رجلين ففيه خلاف ، وإن كان ساكن الوسط نحو «نوح» فأكثر النحاة على الصرف تحرك الوسط أو سكن ، صرح بذلك الفارسي وابن برهان وابن خروف ، وأجاز عيسى بن عمر ، وتبعه ابن قتيبة وعبد القاهر الجرجاني فيه الصرف والمنع فإذا انضاف إلى ذلك التأنيث نحو «جور» فالمنع» [١].

ويقول ابن عقيل بهذا الخصوص : «وكذلك تصرف ما كان علما أعجميّا على ثلاثة أحرف ، سواء كان محرك الوسط كـ «شتر» ، أو ساكنه كـ «نوح ولوط» [٢] وورد مثل هذا الكلام في التصريح على التوضيح : «ونحو نوح ولوط» من الثلاثية الساكنة الوسط (وشتر) بفتح الشين المعجمة والتاء المثناة فوق اسم قلعة من أعمال «أزّان» بفتح الهمزة وتشديد الراء إقليم بأذربيجان (مصروفة) لكونها ثلاثية والعجمة ملغاة فيها.

صرح بذلك السيرافي وابن برهان وابن خروف (وقيل الساكن كنوح ولوط ذو وجهين) الصرف وعدمه كهند (والمحركة) أي الوسط كشتر (متحتم المنع) كزينب إقامة لحركة الوسط مقام الحرف الرابع وهذا التفصيل قال به عيسى بن عمر الثقفي وابن قتيبة والجرجاني والزمخشري» [٣].

وجاء في حاشية الشيخ ياسين تعليقا على هذا الكلام : «قوله وشتر


[١]ارتشاف الضرب ١ / ٩٦.

[٢]شرح ابن عقيل ٢ / ٢٥٩.

[٣]التصريح على التوضيح ٢ / ٢١٩.

اسم الکتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة المؤلف : عبد العزيز علي سفر    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست