اسم الکتاب : الحديث النبوي في النحو العربي المؤلف : محمود فجال الجزء : 1 صفحة : 65
و «القاسم بن محمد» بالحجاز ، و «رجاء بن حيوة» بالشام. وقال «القرطبي» :
وهو الصحيح من مذهب «مالك» ، ومذهب «ثعلب» واختيار «الجصاص» من الحنفيّين.
واقتصر بعضهم
على اللفظ ، ولو خالف اللغة الفصيحة ، وكذا لو كان لحنا.
وهو معتمد «مسلم»
، فإنه في «صحيحه» يميز اختلاف الرواة حتى في حرف المتن [١].
وروى «الخطيب»
عن «سفيان الثوري» قال : كان «إبراهيم بن ميسرة» لا يحدث إلا على ما سمع. وكذا «ابن
طاووس» [٢] وروى عن «قتيبة» قال : كانوا يقولون : الحفّاظ أربعة :
إسماعيل بن علية ، وعبد الوارث ، ويزيد بن زريع ، ووهيب. كان هؤلاء يؤدون اللفظ [٣].
وروى «الخطيب»
عن «عبد الرحمن بن أبي ليلى» قال : قلنا لـ «زيد ابن أرقم» : يا أبا عمرو ألا
تحدثنا؟ فقال : قد كبرنا ونسينا ، والحديث عن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ شديد [٤].
وروى «الرامهرمزي»
عن «عمر بن الخطاب» أنه قال : من سمع حديثا فحدّث به كما سمع فقد سلم. وروى نحوه
عن «عبد الله بن عمرو».
وروى عن «بشير
بن نهيك» قال : كنت أكتب عند أبي هريرة ما سمعت منه فإذا أردت أن أفارقه جئت
بالكتاب فقرأته عليه ، فقلت : أليس هذا ما سمعته منك؟ قال : نعم [٥].
وروى عن الساجي
أن «الربيع» حدثهم عن «الشافعي» أنه قال في
[١] «فتح المغيث» ٢ :
٢١٢ ، و «الكفاية» ٣١١ ، و «المحدث الفاصل» ٥٣٤ ، ٥٣٥.