responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحديث النبوي في النحو العربي المؤلف : محمود فجال    الجزء : 1  صفحة : 55

وقال «أنس» ـ رضي‌الله‌عنه ـ : إنه ليمنعني أن أحدّثكم حديثا كثيرا أنّ النبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ قال : «من تعمّد علي كذبا فليتبوّأ مقعده من النار [١]»

وقال «ابن عباس» ـ رضي‌الله‌عنهما ـ : «إنّما كنّا نحفظ الحديث ، والحديث يحفظ عن رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ فأما إذ ركبتم كل صعب وذلول فهيهات» [٢].

وموجز القول : إذا أطلق «الحديث» أريد به ما أضيف إلى النبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ من قول أو فعل أو تقرير ، أو صفة خلقية أو خلقية.

وقد يراد به ما أضيف إلى صحابي أو تابعي ، ولكن الغالب أن يقيد إذا ما أريد به غير النبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ.

ويطلق الخبر والأثر ويراد بهما ما أضيف إلى النبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وما أضيف إلى الصحابة والتابعين. وهذا رأي الجمهور ، إلا أن فقهاء خراسان يسمون الموقوف أثرا ، والمرفوع خبرا [٣].


[١] أخرجه «البخاري» في «صحيحه» في (كتاب العلم ـ باب إثم من كذب على النبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ) ١ : ٣٥ وانظر «فتح الباري» ١ : ٢٠١.

[٢] أخرجه «مسلم» في مقدمة «صحيحه» ١ : ١٠.

[٣] أصول الحديث (علومه ومصطلحه) : ٢٨.

اسم الکتاب : الحديث النبوي في النحو العربي المؤلف : محمود فجال    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست