responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحديث النبوي في النحو العربي المؤلف : محمود فجال    الجزء : 1  صفحة : 268

الاختصاص

مسألة (٨٧)

في المخصوص المضاف إلى المعرف [١]

قال «الشاطبي» : ومما تنصب العرب على الاختصاص ما كان مضافا إلى ما فيه الألف واللام. وفي الحديث : «نحن ـ معاشر الأنبياء ـ لا نورث» [٢]

وقال «ابن عقيل» : ... الاختصاص يشبه النداء لفظا ، ويخالفه من ثلاثة أوجه :

أحدها : أنه لا يستعمل معه حرف نداء.

والثاني : أنه لا بدّ أن يسبقه شيء.

والثالث : أن تصاحبه الألف واللام.

وذلك كقولك : أنا أفعل كذا أيها الرّجل ، نحن العرب أسخى الناس.

وقوله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة) ، وهو منصوب بفعل مضمر ، والتقدير : أخصّ العرب ، وأخص معاشر الأنبياء.

وقال «ابن هشام» : جملة الاختصاص جملة اعتراضية ، جاء الاختصاص بعد ضمير التكلم.

قال «العكبري» : «ما» بمعنى الذي ، والفعل صلة ، والعائد الهاء ، و «صدقة» مرفوع خبر الذي.


[١] موارد المسألة : «شرح الشاطبي» ، و «شرح ابن الناظم» : ٢٣٥ ، و «شرح الأشموني» ٣ : ١٨٦ ، و «أوضح المسالك» ٣ : ١١١ ، و «شرح ابن عقيل» ٣ : ٢٩٨ ، و «الكافي شرح الهادي» ٦٦٥ ، (آلة كاتبة) ، و «شرح الكافية للرضي» ١ : ١٦١ (المنادى) ، و «إعراب الحديث النبوي» : ٩١ ، و «مغنى اللبيب» ٥٠٧ ، ٧١٤ ، ٨٩٢ ، و «همع الهوامع» (المفعول به).

[٢] أخرجه «أحمد» في «مسنده» ٢ : ٤٦٣ عن «أبي هريرة» بلفظ : «إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركت بعد مؤنة عاملي ، ونفقة نسائي صدقة».

اسم الکتاب : الحديث النبوي في النحو العربي المؤلف : محمود فجال    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست