وذهب «ابن مالك»
إلى أنه يجوز في السعة ، وقد قال في «الكافية الشافية» :
وحجتي قراءة
ابن عامر
وكم لها من
عاضد وناصر
وقسم «الأشموني»
الجائز في السعة إلى ثلاث مسائل :
الأولى : أن
يكون المضاف مصدرا ، والمضاف إليه فاعله. والفاصل إما مفعوله ، كقراءة «ابن عامر»
: «زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم» [٣]
بنصب «أولادهم»
وجرّ «شركائهم».
وقول الشاعر :
عتوا إذ
أجبناهم إلى السّلم رأفة
فسقناهم سوق
البغاث الأجادل
[١] أخرجه «البخاري»
في «صحيحه» في (كتاب فضائل أصحاب النبي ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ باب قول النبي ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ : لو كنت متخذا خليلا) ٤ : ١٩٢ ، وفي (كتاب تفسير القرآن ـ سورة الأعراف) ٥ :
١٩٧ ، من حديث أبي الدرداء. قال «ابن حجر» في «فتح الباري» ٧ : ٢٥ : قوله : «تاركو
لي صاحبي» في التفسير «تاركون» ، وهي الموجهة ، حتى قال أبو البقاء : إن حذف النون
من خطأ الرواة.
[٢] العورة : المكان
الذي يخاف منه العدو. النطف : العيب وانظر «الخزانة» ٢ : ١٨٨ ـ ١٩٣.