وقال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : (فاستحالت غربا) [٢].
فاستحالت بمعنى
: صارت.
وقال الشاعر :
إن العداوة
تستحيل مودّة
تدارك
الهفوات بالحسنات
وألحق قوم ، منهم «الزمخشري» و «أبو البقاء» و «الجزولي»
و «ابن عصفور» بأفعال باب «كان» وأخواتها : (غدا ، وراح) بمعنى : (صار) ، أو بمعنى
(وقع فعله في الغدوّ والرواح).
[٢] أخرجه «البخاري»
في «صحيحه» في (كتاب فضائل الصحابة) ٤ : ١٩٣ ، وفي (كتاب التوحيد ـ باب في المشيئة
والإرادة) ٨ : ١٩٣. و «مسلم» في «صحيحه» في (كتاب فضائل الصحابة ـ باب من فضائل
عمر ـ رضياللهعنه)
٧ : ١١٣.
و «الترمذي» في «سننه» في (أبواب الرؤيا
ـ باب ما جاء في رؤيا النبي ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ في الميزان والدّلو) ٣ : ٣٦٩ و «أحمد» في «مسنده» ٢ : ٢٨ ، ٣٩ ، ٨٩ ، ١٠٤ ، ١٠٧
، ٣٦٨ ، ٤٥٠ ، ٥ : ٤٥٥ عن عبد الله بن عمر ، وعن أبي الطفيل.
«الغرب : بسكون الراء ، الدلوّ العظيمة
التي تتّخذ من جلد ثور. وبفتح الراء ، الماء السائل بين البئر والحوض. (لسان العرب
ـ غرب).
اسم الکتاب : الحديث النبوي في النحو العربي المؤلف : محمود فجال الجزء : 1 صفحة : 181