responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 216

(فالذي نصب المفعول المطلق هنا مصدر من نفس لفظه ومعناه .. التوكل توكلا .. وهو هنا مبين للنوع لأنه موصوف.)

٢ ـ اسم الفاعل :

إن المتوكّل على الله توكّلا حقيقيا فائز في الدارين.

اسم إن ـ خبر إن

توكلا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.

(والعامل فيه هنا اسم الفاعل «المتوكل».)

٣ ـ اسم المفعول :

هذا الرجل محبوب حبّا شديدا بين قومه.

هذا : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

الرجل : بدل مرفوع بالضمة الظاهرة.

محبوب : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

حبا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.

شديدا : صفة منصوبة بالفتحة الظاهرة.

(المفعول المطلق معمول لاسم المفعول «محبوب».)

ما يصلح مفعولا مطلقا :

المفعول المطلق ـ كما قلنا ـ هو المصدر الذي يأتي لفائدة معنوية مع عامله ؛ توكيدا أو بيان نوع أو بيان عدد. وقد عرفت العربية استعمالات كثيرة ليس فيها المفعول المطلق مصدرا ، بل كلمة أخرى قالوا عنها إنها تنوب عن المصدر في صلاحيتها للمفعول المطلق ، وأشهر هذه الاستعمالات نوردها على النحو التالي :

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست