اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 215
ج
ـ المفعول المطلق
أنت تعلم أن
المفعول المطلق هو اسم منصوب يكون مصدرا أو نائبا عنه ، ويأتي لتأكيد عامله أو
تبيين نوعه أو عدده ، مثل :
عمّر المسلمون
الأرض تعميرا.
تعميرا مفعول
مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة. (وهو مؤكّد لعامله الذي هو الفعل عمّر.)
رحل المستعمر
رحيل الذليل.
رحيل : مفعول
مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.
الذليل : مضاف
إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
(وهو هنا مبين
لنوع العامل ، ومعناه : رحل رحيلا مثل رحيل الذليل.)
قرأت الكتاب
قراءتين.
قراءتين :
مفعول مطلق منصوب بالياء.
والعبارة
الغالبة في إعرابه أن نقول إنه «مفعول مطلق» لكنك قد تجد في الكتب القديمة ـ خاصة
ـ تعبيرا آخر هو «منصوب على المصدرية» ، ويعنون به المفعول المطلق.
* والعامل
الأصلي في المفعول المطلق هو الفعل كما في الأمثلة السابقة ، وقد يكون معمولا لما
ينوب عن الفعل ، مثل :
إن التّوكّل
على الله توكّلا حقيقيا يقودك إلى الفوز في الدارين.
اسم إن
خبر إن
توكلا : مفعول
مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.
حقيقيا : صفة
منصوبة بالفتحة الظاهرة.
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 215