responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 208

ندافع : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.

٣ ـ أن يكون علما ، وهذا نادر ، مثل :

أنا زيدا أدافع عن الحق.

أنا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

زيدا : مفعول به لفعل محذوف وجوبا تقديره أخص وفاعله ضمير مستتر وجوبا ، والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب لأنها جملة اعتراضية.

أدافع : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا ، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.

ومن هذه الأمثلة نلاحظ أن الاسم المنصوب على الاختصاص وقع بين المبتدأ وخبره ، وحيث إنه منصوب بفعل محذوف وجوبا ، وهذا الفعل له فاعل مستتر وجوبا ، فقد تكونت عندنا جملة فعلية ، ولا يكون لها محل من الإعراب لأنها اعترضت بين المبتدأ وخبره.

٤ ـ أن يكون كلمة : (أيّ) أو (أية) التي تلحقها «ها» التنبيه ، على أن يليها اسم معرف بأل ، مثل :

أنا ـ أيّها العربيّ ـ كريم.

أنا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

أي : مفعول به مبني على الضم في محل نصب ، وفعله محذوف وجوبا تقديره أخص وفاعله مستتر وجوبا ، والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب جملة اعتراضية.

ها : حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

العربي : بدل مرفوع بالضمة الظاهرة.

كريم : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست