responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 207

أ ـ المفعول به على الاختصاص

من الأساليب العربية الشائعة أسلوب يعرف بأسلوب الاختصاص ، وفيه اسم منصوب يعربه النحاة منصوبا على الاختصاص ، ويعدّونه نوعا من المفعول به ، لأن قبله فعلا محذوفا وجوبا تقديره أخص.

وهذا الاسم يأتى بعد ضمير متكلم غالبا ، أو مخاطب أحيانا ، ويمتنع وجوده مع ضمير غائب. ولما كان الضمير فيه شئ من الابهام والغموض فإن هذا الاسم يوضحه ويبين المقصود منه ، أى يبين المخصوص الذي نريده من الكلام ، ومن ثم يفيد معنى القصد والتخصيص.

وأغلب ما يكون استعماله فى جملة اسمية ، يعرب الضمير فيها مبتدأ ، ثم يوجد بعده الاسم الذى يوضح المراد من الضمير ، ثم يوجد الخبر ، وللاسم المختص شروط هى :

١ ـ أن يكون معرفا بأل وهذا هو الغالب ، مثل :

نحن المسلمين موحّدون.

نحن : ضمير منفصل مبنى على الضم فى محل رفع مبتدأ.

المسلمين : منصوب على الاختصاص ، (أو مفعول به منصوب بالياء لفعل محذوف وجوبا تقديره أخص وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا).

والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب لأنها جملة اعتراضية.

موحدون : خبر مرفوع بالواو.

٢ ـ أن يكون مضافا إلى معرفة ، مثل :

نحن جنود الجيش ندافع عن الوطن.

نحن : ضمير منفصل مبنى على الضم فى محل رفع مبتدأ.

جنود : مفعول به لفعل محذوف وجوبا تقديره أخص وفاعله ضمير مستتر وجوبا ، والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب لأنها جملة اعتراضية.

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست