اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 201
والجملة
من المبتدأ وخبره في محل نصب سدت مسد المفعول الثاني لأعلم.
* يجوز أن يكون
فاعل هذه الأفعال ومفعولها الأول ضميرين متصلين متحدين في المعني مختلفين في
الموقع الإعرابي ، مثل :
رأيتني
راغبا في هذا الأمر.
رأيتني : فعل
ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في
محل رفع فاعل ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب
مفعول أول.
راغبا : مفعول
ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. (فالضميران متحدان في المعني لأنهما يدلان على المتكلم
، وهما مختلفان في الموقع لأن الأول فاعل والثاني مفعول أول).
* رصد القدماء
استعمال الفعل «قال» ورأوه في مواضع معينة ينصب مفعولين بمعنى ظن ، بشروط تفصلها
كتب النحو ، وأهمها :
١ ـ أن يكون
فعلا مضارعا مسندا إلى المخاطب بأنواعه.
٢ ـ أن يكون
معناه الظن.
٣ ـ أن يسبقه
استفهام ... مثل
أتقول زيدا
قادما اليوم؟ أي أتظن زيدا قادما اليوم.
الهمزة : حرف
استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
تقول : فعل
مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
زيدا : مفعول
أول منصوب بالفتحة الظاهرة.
قادما : مفعول
ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 201