responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 202

أما إن كان هذا الفعل يعني : نطق أو تلفظ ، فإنه لا ينصب إلا مفعولا واحدا ، وقد يكون هذا المفعول كلمة واحدة كما يكون جملة ، مثل :

تسألنى عن طريق النصر فأقول الإيمان.

أقول : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.

الإيمان : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

ومعنى الجملة : أنطق أو أتلفظ : الإيمان.

يقول عليّ زيد كريم.

يقول : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.

عليّ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

زيد : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

كريم : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب مقول القول.

قال علىّ نجح زيد.

قال : فعل ماض مبني على الفتح.

عليّ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

نجح : فعل ماض مبني على الفتح.

زيد : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

والجملة من الفعل والفاعل فى محل نصب مقول القول.

(يرى النحاه تسمية هذه الجملة «مقول القول» لأنها ليست مفعولا به على وجه الحقيقة ، بل هى سادة مسد المفعول به ، إذ أن المفعول به عندهم لا يكون جملة ولا نرى ذلك ، بل الجملة مفعول به للفعل قال ، والجملة «المفعول به» ecnetnes tcejbo ظاهرة معروفة في اللغات.)

* * *

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست