responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 14

فضلا عن أن نوع الكلمة يعينك على معرفة نوع الجملة التي هي مدار الدراسة النحوية.

ولننظر في الأمثلة التالية :

١ ـ ما جاء علي.

٢ ـ (ما هذا بشرا).

٣ ـ إنما محمد رسول.

٤ ـ (فبما رحمة من الله لنت لهم).

٥ ـ (يسبح لله ما في السموات وما في الأرض)

٦ ـ ما أدراك أن عليا قادم؟

٧ ـ ما أكلت اليوم؟

٨ ـ ما أجمل السماء!

فأنت ترى أن الكلمة المشتركة في هذه الجمل هي" ما" ، ولكن نوعها في بعض الجمل يختلف عنه في الجمل الأخرى ؛

١ ـ فهي في الجملة الأولي حرف نفي لا محل له من الإعراب ، ولا تأثير لها على بقية كلمات الجملة إلا من ناحية المعنى وهو النفي.

٢ ـ وهي في الجملة الثانية حرف نفي لا محل له من الإعراب ، ولكنها عاملة عمل ليس ، أي أنها تؤثر على كلمات الجملة ، فكلمة (هذا) اسمها مبني علي السكون في محل رفع ، وكلمة (بشرا) خبرها منصوب بالفتحة.

٣ ـ وهي في الجملة الثالثة حرف كافّ لا محل له من الإعراب ، كف (إنّ) عن العمل.

٤ ـ وهي في الجملة الرابعة حرف زائد بين حرف الجر والمجرور.

٥ ـ وهي في الجملة الخامسة اسم موصول مبني علي السكون في محل رفع لأنه فاعل للفعل (يسبّح).

٦ ـ وهي في الجملة السادسة اسم استفهام مبني علي السكون في محل رفع مبتدأ ، ولا بد أن يكون له خبر ، والخبر هو الجملة الفعلية بعده.

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست