responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 13

(١)

تحديد نوع الكلمة

الجملة ميدان علم النحو ؛ لأنه العلم الذي يدرس الكلمات في علاقة بعضها ببعض. وحين تكون الكلمة في جملة يصبح لها معنى نحوي ؛ أي تؤدي وظيفة معينة تتأثر بغيرها من الكلمات وتؤثر في غيرها أيضا ، وأنت حين تقول إن هذه الكلمة «فاعل» مثلا فإنك تعني أن قبلها" فعلا" بينه وبين الفاعل علاقة من نوع ما ، وهكذا في بقية أبواب النحو.

النحو إذن لا يدرس أصوات الكلمات ، ولا بنيتها ، ولا دلالتها ، وإنما يدرسها من حيث هي جزء في كلام تؤدي فيه عملا معينا.

علي أن أهم خطوة في التحليل النحوي هي أن تحدد الكلمة ، وعلي تحديدك لها يتوقف فهمك للجملة ، ويتوقف صواب تحليلك من خطئه.

وأنت تعلم أن الكلمة العربية إما أن تكون اسما أو فعلا أو حرفا. فهي لا تخرج عن واحد من هذه الثلاثة. وعليك أن تسأل نفسك دائما :

ما نوع هذه الكلمة؟ أهي اسم أم فعل أم حرف؟

إن هذا السؤال له أهمية خاصة في التطبيق النحوي ، لأن إجابتك عنه ستترتب عليه كل خطواتك بعد ذلك ..

وذلك :

* أن الكلمة إن كانت حرفا فهي مبنية ولا محل لها من الإعراب.

* وإن كانت فعلا فقد تكون مبنية وقد تكون معربة ، ولكن لا بد لها من معمولات تعمل فيها على ما سنعرفه تفصيلا.

* وإن كانت اسما فلا بد أن يكون لها موقع إعرابي ، مبنية كانت أو معربة.

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست