وتحكم فيهم بما حكم
اللّه به على نفسك فيما جرى بينك وبينهم من معاملة ، وليكن بينك وبين ظلمهم من
رعاية ذمة اللّه والوفاء بعهده وعهد رسوله صلّى اللّه عليه وآله وسلم حائل ، فإنه
بلغنا انه قال : «من ظلم معاهدا كنت خصمه». فاتق اللّه. ولا حول ولا قوة إلاّ
باللّه [١].
الخاتمة
فهذه خمسون حقا محيطا بك ، لا تخرج منها
في حال من الاحوال. يجب عليك رعايتها ، والعمل في تأديتها والاستعانة باللّه جل
ثناؤه على ذلك. ولا حول ولا قوة إلاّ باللّه ، والحمد للّه رب العالمين.
[١] وفي رواية : أن
تقبل منهم ما قبل اللّه عز وجل منهم ولا تظلمهم ما وفوا اللّه عز وجل بعهده.