اسم الکتاب : آراء أهل المدينة الفاضلة ومضاداتها المؤلف : الفارابي، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 132
وبعضها أقل ، وتكون
كل هيئة نفسانية على نحو ما يوجبه مزاج البدن الذي كانت فيه ، فهيئتها لزم فيها
ضرورة أن تكون متغايرة لأجل التغير الذي فيها كان. ولما كان تغاير الأبدان إلى غير
نهاية محدودة ، كانت تغايرات الأنفس أيضا إلى غير نهاية محدودة [١].
[١] بمداومة أهل
المدينة الفاضلة على الأعمال الفاضلة تصفو نفوسهم وتبلغ السعادة.
اسم الکتاب : آراء أهل المدينة الفاضلة ومضاداتها المؤلف : الفارابي، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 132