responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 547

٤. رفد المجتمع بخطب احيت تنزيه الله تعالى وانبيائه كما احيا مواعظ الله ورسوله في قبال كعب الاحبار واحاديثه في التجسيم وتشويه سيرة الانبياء وخرافية مواعظه.

٥. شجع المسلمين على نشر حديث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله.

٦. شجع الناس على السؤال عن تفسير القرآن.

٧. شجع المسلمين على تدوين العلم.

وفي ضوء ذلك :

صار المسلمون في النصف الشرقي من البلاد الاسلامية ومركزهم الكوفة سواء من مسلمة الفتوح او من غيرهم على فئتين في الفكر والتعبد :

فئة تتعبد بسيرة الشيخين في صلاتها وحجها وصلاة التراويح على الرغم من معرفتها ان صلاة التراويح وغيرها كانت رايا واجتهادا للخليفة وليست سنة من النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله.

فئة تتعبد بسنة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في صلاتها وحجها يقودهم قدوتهم وقيادتهم علي عليه‌السلام واهل بيته وهم اهل بيت النبي.

مشروع معاوية :

رأى معاوية في مشروع علي عليه‌السلام لو استمر انهاء لدولة بني امية بل استئصال لمشروعيتها وتأسيس دولة بني هاشم وال محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله وتعميق لمشروعيتها ،

ومن هنا خطط للوقوف امام مشروع علي عليه‌السلام ووأده واعادة دولة بني امية الاولى التي مهَّد لها واسس مضمونها الفكري الخليفتان ابو بكر وعمر. وليس له الا أن يدوس على جراحه فيغض الطرف عن قَتَلَة عثمان من قريش ويجمع بطونها على موقف موحد لمواجهة علي عليه‌السلام على ثلاث مراحل :


ج ٨ ص ٥٥٥ عن أمير المؤمنين عليه‌السلام أنه قال : لا أُوتي برجل يقول إن داود ارتكب فاحشة إلّا ضربته حدّين : أحدهما للمقذف ، والآخر لأجل النبوة وفي تفسير الرازي ج ٢٦ ص ١٩٢ عن سعيد بن المسيب أن علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال : من حدثكم بحديث داود على ما يريد القصاص ، جلدته مائة وستين ، وهو حدّ الفرية على الأنبياء.

اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 547
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست