responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 392

قبلة تنعش ميتا إنّني حيّ كميت

نتساقى الريق بعد الشرب من راح كميت

لا أسمّيه ولكن هو في كيت وكيت

وكان اسمه يتك [١].

أقول : وهذا سلوك من يقع في بغض أهل البيت عليهم‌السلام فهو لا يتورع بعد ذلك عن ممارسة الحرام أيا كان شكله ، قال ابن الخطيب وكان أبان حسن السريرة ، حافظا للقرآن عالما بالفقه. وقال عند وفاته : أنا أرجو الله وأسأله رحمته ، ما مضت على ليلة قط لم أصل فيها تطوعا كثيرا [٢].

سابعا : شعر ابن المعتز ٢٤٧ ـ ٢٩٦ هجرية

أورد الصفدي ترجمة له قال :

الأمير ابن المعتز عبد الله بن محمد بن المعتز ابن المتوكل ابن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور ، الأديب صاحب الشعر البديع والنثر الفائق.

أخذ الأدب والعربية عن المبرد وثعلب عن مؤدبه أحمد بن سعيد الدمشقي مولده في شعبان سنة تسع وأربعين ومائتين قتل سرا في ربيع الآخر سنة ست وتسعين ومائتين قامت الدولة ووثبوا على المقتدر وأقاموا ابن المعتز فقال بشرط أن لا يقتل بسببي مسلم ولقبوه المرتضى بالله وقيل المنصف بالله وقيل الغالب بالله وقيل الراضي بالله وأقام يوما وليلة ثم إن أصحاب المقتر تحزبوا واجتمعوا وتحاربوا هم وأعوان ابن المعتز وشتتوهم وأعادوا المقتدر إلى دسته واختفى ابن المعتز في دار ابن الجصاص الجوهري فأخذه المقتدر وسلمه إلى مؤنس الخادم الخاذن فقتله وسلمه إلى أهله ملفوفا في كساء ودفن في خرابة إزاء داره وله من التصانيف كتاب الزهر والرياض وكتاب البديع وكتاب مكاتبات الإخوان بالشعر وكتاب الجوارح والصيد وكتاب السرقات وكتاب أشعار الملوك وكتاب الآذاب وكتاب حلى الأخبار وكتاب طبقات الشعراء وكتاب الجامع في


[١] الخطيب ، تاريخ بغداد ج ٧ ص ٤٨.

[٢] الخطيب ، تاريخ بغداد ج ٧ ص ٤٨.

اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست