responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 366
نموذجان من حديث عروة في ذم عليّ عليه‌السلام :

روى الزهري أنَّ عروة بن الزبير حدَّثه قال : حدثتني عائشة قالت : كنت عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذ أقبل العباسو علي فقال : يا عائشة إنَّ هذين يموتان على غير ملَّتي أو قال ديني.

وروى عبد الرزاق عن معمَّر قال : كان عند الزهري حديثان عن عروة عن عائشة في علي عليه‌السلام فسألته عنهما يوماً ، فقال : ما تصنع بهما وبحديثهما الله أعلم بهما إنِّي لأتهمهما في بني هاشم.

قال ابن أبي الحديد : فأمَّا الحديث الأوّل فقد ذكرناه.

وأمَّا الحديث الثاني فهو : أنَّ عروة زعم أنَّ عائشة حدَّثته ، قالت : كنت عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إذ أقبل العباس وعلي ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : يا عائشة إن سَرَّكِ أن تنظري إلى رجلين من أهل النار فانظري إلى هذين قد طلعا ، فنظرتُ فإذا العباس وعلي بن أبي طالب. نموذج من حديث عمرو بن العاص في علي عليه‌السلام :

وأمَّا عمرو بن العاص فروى عنه الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما مسنداً متصلاً بعمرو بن العاص قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : (إنَّ آل أبي طالب ليسوا لي بأولياء إنَّما وليي الله وصالح المؤمنين). [١]


السُّلمي القاري وقيس بن حازم وسعيد بن المسيِّب والزُّهري ومكحول وحريز بن عثمان وغيرهم. (ابن أبي الحديد ، شرح نهج البلاغة ج ٤ ص ٦٧ ـ ١١٠).

[١] احمد بن حنبل ، مسند احمد ج ٤ ص ٢٠٣ ، مسلم بن الحجاج ، صحيح مسلم ج ١ ص ١٩٧ والسند مسلم هو حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن عمرو بن العاص ، وفي صحيح البخاري ج ٥ ص ٢٢٣٣ ، حدثنا عمرو بن عباس حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم ان عمرو بن العاص قال سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم جهارا غير سر يقول إن آل أبي قال عمر وفي كتاب محمد بن جعفر بياض ليسوا بأوليائي إنما وليي الله وصالح المؤمنين. زاد عنبسة بن عبد الواحد عن بيان عن قيس عن عمرو بن العاص قال سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولكن لهم رحم أبلها ببلاها يعني أصلها بصلتها. قال أبو عبد الله ببلاها كذا وقع وببلاها أجود وأصح وببلاها لا اعرف له وجها.

قال ابن حجر في فتح الباري ج ١٠ ص ٤٢٣ : قال أبو بكر بن العربي في سراج المريدين : كان في أصل حديث عمرو بن العاص أنَّ آل أبي طالب فغيِّر إلى أبي فلان كذا جزم به .... وقد استشكل بعض الناس صحة هذا الحديث لما نسب إلى بعض رواته من النصب وهو الإنحراف عن

اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست