responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 191

هي التي سوف تلي الحكم بعد موت معاوية بموجب معاهدة تمت بينهما لحل مشكلات كانت قد استعصى حلها ، وكان الحسن صاحب الفضل فيها بلا منازع.

اصابع الاتهام تتجه الى معاوية :

في مثل قضية كهذه حين يتجه الاتهام إلى معاوية ويثبته خصماؤه وينفيه محبوه وأولياءه لابد لنا من تحقيق ، وببساطة متناهية يثير التحقيق أربعة أسئلة يثبت الجواب عنها التهمة على معاوية أن ينفيها وهي :

الأول : هل سجلت على معاوية سابقا ولاحقا سلوكات من هذا القبيل مع خصومه الذين يخشى منهم؟

الثاني : ما هو موقف معاوية بصفته راس الدولة التي كان الحسن وراء ما تمتع به من حرية وأمان ازاء أعداءها من الداخل وعزة وقوة ازاء أعداءها من الخارج وبصفة الحسن يمثل الحاكم الذي سيلي الأمور بعد الحس نفهل كان حزينا أم كان مسرورا.

الثالث : ما هو ظرف الدفن وما هي طبيعة وحجم مشاركة الدولة فيه؟

الرابع : وهو اهم الأسئلة على الإطلاق هل استمرت سياسة الدولة التي تمثلت بتطبيق شروط تم الاتفاق عليها بعد وفاة الحسن أم أخذت وجهة أخرى؟.

السؤال الأول : هل لمعاوية ممارسة مماثلة سابقة ولاحقة مع خصومه؟

فيجبنا التاريخ أيضا بالإيجاب.

فقد دس السم لمالك الاشتر لما بعثه عليه إلى مصر واليا ، ودس السم إلى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد لما عرف ان الناس يميلون إليه دون ولده يزيد ودس السم لسعد بن أبي وقاص لما عرف عنه ان لا يقبل بلعن علي عليه‌السلام.

قصة موت مالك الاشتر رضوان الله عليه :

روى الطبري عن يزيد بن ظبيان الهمداني قال : وأتت معاوية عيونه فأخبروه بولاية لأشتر على مصر فعظم عليه وقد كان طمع في مصر فعلم أن الأشتر إن قدمها

اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست