اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 178
قال : وكان يقول : دع ما يريبك إلى ما
لا يريبك ، فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة.
قال : وكان يعلمنا هذا الدعاء : اللهم
اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ،
وقني شر ما قضيت ، إنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت. [١]
وروى الدولابي قال حدثنا أحمد بن يحيى
نا عبد الحميد بن صالح نا أبو شهاب عن مسعر عن أبي مصعب السلمي قال : حدثني ثلاثة
رجال منهم : الحسن بن علي : أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
كان يقول : «اللهم أقلني عثرتي واستر عورتي وآمن روعتي واكفني من بغى علي وانصرني ممن
ظلمني وأرني ثاري منه». [٢]
وروى أيضا حدثنا أبو جعفر ـ أحمد بن
يحيى الصوفي نا إسماعيل بن صبيح اليشكري نا صباح بن واقد الأنصاري عن سعد الإسكاف
عن عمير بن مأمون عن الحسن بن علي قال : سمعت جدي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول : من صلى الفجر فجلس في مصلاه إلى طلوع الشمس ستره الله من النار. [٣]
وروى أبو نعيم قال : حدثنا محمد بن أحمد
بن الحسن ، حدثنا يوسف القاضي ، حدثنا أبو الوليد الطيالسي ، حدثنا مبارك بن فضالة
: حدثنا الحسن ، حدثني أبو بكرة قال : كان النبي صلىاللهعليهوسلم
يصلي بنا فيجئ الحسن ـ وهو ساجد ـ صبي صغير حتى يصير على ظهره ـ أو رقبته ـ فيرفعه
رفعا رفيقا فلما صلى صلاته قالوا : يا رسول الله إنك لتصنع بهذا الصبي شيئا لا
تصنعه بأحد؟! فقال : إن هذا ريحانتي وإن ابني هذا سيد وعسى الله أن يصلح به بين
فئتين من المسلمين. [٤]
مؤسسة الرسالة ١٩٩٣ م
، ج ٢ ص ٣٩ ، الطبراني ، المعجم الكبير
ج ٣ ص ٧٦ ، أبو يعلى الموصلي ، مسند أبي يعلى
ج ٥ ص ١٦٧.