responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 177

سنة ٥٠ هـ ، وقيل سنة ٤٩ هـ وقيل سنة ٥١ هـ والأول اشهر وقد اخترناه في هذا البحث وبذلك يكون قد عاش ٤٧ سنة تقريبا تفصيلها كما يلي :

سبع سنوات مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله.

خمس وعشرون سنة عاش مع أبيه علي عليه‌السلام في محنته مع الخلفاء في المدينة.

خمس سنوات مع بيعة أبيه في حكمه.

سبعة شهور نم بيعته حاكما.

عشر سنوات في عهد صلحه (سنوات مرجعيته الدينية المستقلة عن السلطة).

طفولته عليه‌السلام مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله سبع سنوات :

ولد الحسن بن علي عليهما‌السلام في المدينة ليلة النصف من رمضان وكان يشبه النبي [١] صلى‌الله‌عليه‌وآله وسأل النبي علياً إن كان قد سماه فقال : ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : وما كنت لأسبق ربّي باسمه ، فأوحى الله إليه : أنَّ علياً منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون قال : وما اسم ابن هارون؟ قال : شُبَّر ، قال : لساني عربي ، قال : سمِّه الحسن فسمّاه الحسن. [٢]

أخذه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله من فور ولادته فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى ثم عق عنه وحلق رأسه وتصدق بزنة شعره فضة فكان وزن درهما وشيئا وأمر فطلي راسه طيبا وسنت بذلك سنة العقيقة والتصدق بوزن الشعر.

روى ابن عساكر عن شعبة ، قال : سمعت بريد ابن أبي مريم يحدث عن أبي الحوراء قال : قلت للحسن بن علي : ما تذكر من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ قال : أذكر من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أني أخذت تمرة من تمر الصدقة فجعلتها في في قال : فنزعها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بلعابها فجعلها في التمر ، فقيل : يا رسول الله ما كان عليك من هذه التمرة لهذا الصبي؟ قال : إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة. [٣]


[١] الطبري ، تاريخ الطبري ج ٢ ص ٦٨.

[٢] المجلسي ، بحار الانوار ج ٤٣ ص ١٧٧.

[٣] احمد بن حنبل ، مسند احمد ج ٢ ص ٣٤٥ ، ابن حبان ، صحيح ابن حبان ، تحقيق شعيب الأرنؤوط ،

اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست