responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 110

٧. وان لا يقيم عنده شهادة (وتعني ان ولايته تنفيذية فقد فليس له صلاحية ان يقضي أو يشرع). [١]

الوفاء بالشروط مدة عشر سنوات

وعادت للأمة إلفتها وودها.

وقُطِع الطريق على الانشقاق أن يستمر وتستمر معه لوازمه بالظهور.

وتفرغت الدولة لملاحقة التكفيريين الخوارج.

وعاد الأمان لكل المسلمين في بلادهم شرقاً وغرباً. كما تفرغت لمواجهة تهديد ملك الروم في الجبهة الشمالية الشرقية للشام.

وكُسِر الطوق الاعلامي الكاذب ضد علي عليه‌السلام. وعرفه أهل الشام وغيرهم مظلوماً ظلمته قريش المسلمة حقه وهو الإمام الهادي الذي شهدت له آيات الكتاب وأحاديث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كما شهد له من عاشره بذلك.

ووصلهم قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فيه يوم الغدير : من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.

وحديث المنزلة.

وحديث الكساء.

ووصلتهم أخبار حج التمتع التي حاولت السلطات القرشية والإعلام الأموي الكاذب التعتيم عليها ووصف حركة علي عليه‌السلام باتجاه إحياء حج التمتع بالإفساد في الدين ، وعرفوا أنَّ علياً قد أحيا الحج الذي جاء به النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو حج التمتع.

ووصلتهم أخبار أخرى كثيرة تتصل بسنن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله التي عملت قريش المسلمة على تغييرها أو التعتيم عليها.

ووصلهم وصفُ ضرار له بل سمعوه منه في بلاط معاوية حين طلب منه أن يصفه قائلاً :


قيل : يا خليفة خليفة رسول الله ، فقال عمر رضي‌الله‌عنه : هذا أمر يطول كل ما جاء خليفة قالوا : يا خليفة خليفة خليفة رسول الله ، بل أنتم المؤمنون وأنا أميركم فسمي أمير المؤمنين.

[١] ستأتي مصادر هذه المواد في الفصل الخامس من هذا الباب ان شاء الله.

اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست