وحمل عليهم كالصاعقة النارية بعد أن
أتمّ رجزه وغاص في أوساطهم ، وقلب الميمنة على الميسرة حتّى قتل منهم مقتلة عظيمة.
وفي رواية محمّد بن أبي طالب المذكورة
في البحار : كان عدد القتلى مائة وعشرين رجلاً من صناديد الكوفة [٤].
وفي رواية أبي مخنف أنّ شهادة زهير كانت
بعد شهادة حبيب بن مظاهر ، ولمّا استشهد حبيب بان الانكسار في وجه الحسين عليهالسلام
، فقال له زهير : بأبي أنت وأُمّي ، ما هذا الانكسار الذي أراه في وجهك؟
ألست تعلم أنّا على الحقّ؟! قال : بلى والله أنّي لأعلم علماً يقيناً أنّي
وإيّاكم على الحقّ والهدى ، فقال زهير : إذاً