وفي رواية ابن شهر آشوب أنّه قُتل في
الحملة الأُولى وجوين من شيعة الكوفة من قبيلة بني تميم.
" المنزلة فإنّها من الوهن ولكن لينزل على حكمك هو
وأصحابه فإن
عاقبت فأنت أولى بالعقوبة وإن عفوت كان ذلك لك. فقال ابن زياد : نعم ما
رأيت! الرأي رأيك. اخرج بهذا الكتاب
إلى عمر بن سعد فليعرض على الحسين وأصحابه النزول على حكمي فإن فعلوا
(فليأت ـ المؤلّف) فليبعث بهم إليّ سلماً ، وإن (هم) أبوا فليقاتلهم ، فإن
فعل فاسمع له وأطع ، وإن
أبي أن يقاتلهم فأنت أمير الجيش فاضرب عنقه وابعث إليّ برأسه ، وكتب إلى
عمر بن سعد : (إنّي ـ المؤلّف)
لم أبعثك إلى الحسين لتكفّ عنه (القتال) ولا لتطاوله ولا لتمنّيه السلامة
والبقاء ، ولا
لتعتذر عنه ولا لتكون له عندي شفيعاً ، انظر فإن نزل الحسين وأصحابه على
حكمي واستسلموا فابعث بهم
إليّ سلماً وإن أبوا فازحف إليهم حتّى تقتلهم وتمثّل بهم (فإنّهم لذلك
مستحقّون ـ البحار)
(فإن ـ البحار) فإذا قتلت حسيناً فأوطئ الخيل صدره وظهره ... الخ. بحار
الأنوار ، ج ٤٤ ص
٣٨٩. (منه رحمهالله)