جوين على وزن زبير ، عدّه أصحاب [١] الرجال من أصحاب الحسين عليهالسلام وهو من الذين قدموا كربلاء مع ابن سعد كذا ذكر صاحب إبصار العين ، فلمّا ردّت الشروط على الحسين عليهالسلام
مال معه فيمن مال ، ورحلوا إلى الحسين ليلاً وقُتل بين يديه [٢][٣].
[١] قال ابن عساكر
في تاريخه : جوين بن مالك بن قيس بن ثعلبة التميمي ، له ذكر في المغازي والحروب ، وذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الحسين عليهالسلام
وكذا الأسترآبادي في رجاله الكبير وكذا المامقاني وصاحب الحدائق الورديّة. (منه)
[٣] روى المجلسي في
عاشر البحار لمّا رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى ومددهم
لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد أنّني أُريد أن ألقاك (أن أجتمع معك ـ المؤلّف)
فاجتمعا ليلاً فتناجيا طويلاً ثمّ رجع عمر إلى مكانه وكتب إلى عبيدالله بن
زياد : أمّا بعد ، فإنّ
الله قد أطفأ النائرة وجمع الكلمة وأصلح أمر الأُمّة ، هذا حسين قد أعطاني
أن يرجع إلى المكان الذي منه
أتى أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلاً من المسلمين ، له مالهم
وعليه ما عليهم (أو أن
يأتي أميرالمؤمنين يزيد فيضع يده في يده ـ فيرى فيما بينه وبينه رأيه ـ
البحار) وفي هذا
لك رضاً وللأُمّة صلاح. فلمّا قرأ عبيدالله الكتاب قال : هذا كتاب ناصح
مشفق على قومه ، فقام
إليه شمر بن ذي الجوشن ، فقال : أتقبل هذا منه وقد نزل بأرضك وأتى إلى
جبنك؟ والله لئن رحل (من)
بلادك ولم يضع يده في يدك ليكوننّ أولى بالقوّة ، ولتكوننّ أولى بالضعف
والعجز فلا
تعطه هذه