responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرسان الهيجاء المؤلف : المحلاتي، الشيخ ذبيح الله    الجزء : 1  صفحة : 113

إنّ الذي أرادك عبد قنّ

مستبعد النفس بما يكنّ

سوف يظلّ الوجه منك ساطعا

حتّى تلاقي في النشور الشافعا

وقال من واراه في التراب

كالشمس أشرقت من الحجاب

وريحه يذكو كريح السند

وفاز دون غيره بالسعد

٣٧ ـ جوين بن مالك

جوين على وزن زبير ، عدّه أصحاب [١] الرجال من أصحاب الحسين عليه‌السلام وهو من الذين قدموا كربلاء مع ابن سعد كذا ذكر صاحب إبصار العين ، فلمّا ردّت الشروط على الحسين عليه‌السلام مال معه فيمن مال ، ورحلوا إلى الحسين ليلاً وقُتل بين يديه [٢] [٣].


[١] قال ابن عساكر في تاريخه : جوين بن مالك بن قيس بن ثعلبة التميمي ، له ذكر في المغازي والحروب ، وذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الحسين عليه‌السلام وكذا الأسترآبادي في رجاله الكبير وكذا المامقاني وصاحب الحدائق الورديّة. (منه)

[٢] إبصار العين ، ص ١١٣.

[٣] روى المجلسي في عاشر البحار لمّا رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى ومددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد أنّني أُريد أن ألقاك (أن أجتمع معك ـ المؤلّف) فاجتمعا ليلاً فتناجيا طويلاً ثمّ رجع عمر إلى مكانه وكتب إلى عبيدالله بن زياد : أمّا بعد ، فإنّ الله قد أطفأ النائرة وجمع الكلمة وأصلح أمر الأُمّة ، هذا حسين قد أعطاني أن يرجع إلى المكان الذي منه أتى أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلاً من المسلمين ، له مالهم وعليه ما عليهم (أو أن يأتي أميرالمؤمنين يزيد فيضع يده في يده ـ فيرى فيما بينه وبينه رأيه ـ البحار) وفي هذا لك رضاً وللأُمّة صلاح. فلمّا قرأ عبيدالله الكتاب قال : هذا كتاب ناصح مشفق على قومه ، فقام إليه شمر بن ذي الجوشن ، فقال : أتقبل هذا منه وقد نزل بأرضك وأتى إلى جبنك؟ والله لئن رحل (من) بلادك ولم يضع يده في يدك ليكوننّ أولى بالقوّة ، ولتكوننّ أولى بالضعف والعجز فلا تعطه هذه

اسم الکتاب : فرسان الهيجاء المؤلف : المحلاتي، الشيخ ذبيح الله    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست