بواكي له» ، ثم نام
وانتبه وهنّ يبكين : قال : «فهنّ اليوم اذا بكين يندبن بحمزة» [١].
ومنها : بكى على جعفر بن أبي طالب عليهالسلام يوم «مؤتة» لمّا قتل
[٢] ، ومنها : لمّا اُصيب
زيد ابن حارثة انطلق النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
إلى منزله فلمّا رأته إبنة زيد أجهشت بالبكاء ، فسالت دمعته [٣].
ومنها : عند موت ولده إبراهيم بكى ، فقيل
له : أتبكي وأنت رسول الله؟ فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «إنّما أنا بشر مثلكم ، تدمع العين ويحزن القلب ، ولا أقول ما يغضب الرب ، وأنا
بفراقك يا إبراهيم لمحزون». ذكره البخاري في «صحيحه في الجزء الأوّل منه» [٤].
ومنها : يوم ماتت إحدى بناته جلس على
قبرها وعيناه تدمعان ، هكذا ذكر البخاري أيضاً [٥].
ومنها : يوم مات صبي لأحدى بناته ، إذ
فاضت عيناه يومئذٍ فقال له سعد : ما هذا يا رسول الله؟! قال : «هذه رحمة جعلها
الله في قلوب عباده ، وإنّما يرحم من عباده الرحماء». هكذا في الصحيحين أيضاً [٦].
وأخرج الإمام أحمد من حديث ابن عباس ـ
في الجزء الأوّل من مسنده ـ من جملة حديث ذكر فيه موت رقية بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وبكاء النساء عليها ،