responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمرات الأعواد المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 37

موته أو قتله ، وأراكم تجلسون أنتم وشيعتكم من أوّل الشهر بالمأتم والعزاء على الحسين عليه‌السلام!! فقال عليه‌السلام : «يا هذا إذا هل هلال محرم نشرت الملائكة ثوب الحسين عليه‌السلام وهو مخرق من ضرب السيوف ، وملطخ بالدماء ، فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر ، فتنفجر دموعنا».

وقال عليه‌السلام فيما قال لمسمع كردين : «يا مسمع ما من عين بكت على الحسين عليه‌السلام إلّا ونعمت بالنظر إلى الكوثر ، أو شربت منه إلى يوم القيامة) [١].

فأي عين لا تبكي عليك يا أبا عبدالله ، السلام على من دمه غسله ، والتراب كافوره ، ونسج الرياح أكفانه ، والرماح الخطية نعشه ، وفي قلب من والاه قبره :

إن يبقي ملقى بلا دفن فإنّ له

قبراً بأحشاء من والاه محفورا [٢]


[١]بحار الأنوار : ٤٤ / ٢٨٩ ـ الحديث (٣١) ـ من حديث طويل.

[٢]

(ابوذية)

لو لاك الفرض يحسين ماتم

وحگ گلبك المنة ثلث ماتم

إلك ابگلوبنا يحسين ماتم

نجيمة ابكل صباح وكل مسيّة

(بحراني)

وحق راسك المقطوع يا شمس المضية

للحشر ما ننسا مصابك والرزيّة

ننسى وسهم الصاب گلبك يا ذرانا

ذللنة وفت اگلوبنا ونكس لوانا

وتگطيع جسمك بالثرى گطع امعانا

وخيل الوطت صدرك على حر الوطيّة

داست يبنى حيدر علي صدور المحبين

وبگلوبنا انخليك عاري بغير تكفين

وذبح الطفل ننساه هذا محال يحسين

ولا ننسى اركوب الوديعة اعلى المطيّة

* * *

غَدَت ربّة الأخدار ولهى أسيرةً

تقاذفُها البيدا ضُحىً وظهيرةً

وتهتف بالحامي الجوار مشيرةً

أترضى وأنت الثاقب العزم غيرةً

يلاحظها حسرى القناع يزيدُ

اسم الکتاب : ثمرات الأعواد المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست