responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمرات الأعواد المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 231

[ولله درّ من قال] :

وعلي قدر من ذؤابه هاشم

عبقت شمائله بطيب المحتد

في بأس حمزة في شجاعة حيدر

بأبا الحسين وفي مهابة أحمد

وتراه في خلق وطيب خلائق

وبليغ النطق كالنبي محمّد [١]


[١]

(نصاري)

الأكبر لا ظهر الغوج وارزم

او عليه احسين دمعه انحدر واسجم

تچنّه ابوالده وعالخيل ذبها

او يمنه الحرب عاليسرة گلبها

چسب نوماسها وضيّع دربها

او لف راياتها او للسرب حطم

عگب ما بالطفوف ابده الفراسه

او راواهم حرب حيدر او باسه

العبدي غافله وصابه اعلى راسه

او تغير نور وجهه بحمر الدم

(دكسن)

شبگ على المهر لباله يودّيه

لبوه حسين عنّ الگوم يحميه

اويلي المهر للعدوان فر بيه

واوچب آه بوسط العسكر

هذا يگطع ابسيفه وريده

او هذا بالخناجر فصل ايده

وهذا يغط رمحه الحديده

ابخاصرته وهو يعالج لو يفغر

(عاشوري)

تعنّاله وعلى ابنيه تخوصر

او صاح بصوت منّه الصخر ينطر

على الدنيا العفه بعدك يالأكبر

عگب عيناك ريت الكون يعدم

يبويه من وصل ليك او تدنّاك

او خضّب وجهك الشعّاع بدماك

يبويه ريت روحي اتروح ويّاك

او لا شوفك خضيب الوجه بالدم

(تخميس)

لا طاب عيش بعد فقدك لا صفا

واظلمّت الدنيا بعيني مذ خفا

منها ضياؤك يا شبيه المصطفى

فلتذهب الدنيا على الدنيا العفا

ما بعد يومك من زمان أرغد

اسم الکتاب : ثمرات الأعواد المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست