responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمرات الأعواد المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 204
المطلب التاسع والثلاثون

في ترجمة حبيب بن مظاهر رحمه الله

ذكر صاحب «إبصار العين» أنّه كان حبيب بن مظاهر الأسدي [١] صحابياً ، وقيل : تابعياً ، وكان من خواص أمير المؤنين عليه‌السلام ، والمقتبسين علومه ، فمن علومه ما رواه الكشّي ، قال : مر ميثم التمار [٢] على فرسٍ له فاستقبله حبيب بن مظاهر عند


[١] في ابصار العين : حبيب بن مظهر : قال أهل السير إنّ حبيباً نزل الكوفة وصحب علياً في حروبه كلّها ، وكان من خاصته وحملة علومه.

انظر : إبصار العين : ٥٦ ، وتاريخ من دفن في العراق من الصحابة.

[٢] ميثم التمار : كان من حواري أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وقد أطلعه على علوم جمة وأسرار خفية ، فكان ميثم يحدّث ببعض ذلك ، فمنه ما يروى عن أبي خالد التمار قال : كنت مع ميثم التمار بالفرات يوم الجمعة ، فهبّت ريح وهو في سفينة من سفن الرّمان ، قال : فخرج ونظر إلى الريح وقال : شدوا برأس سفينتكم ، أن هذا الريح عاصف مات معاوية الساعة ، قال : ولمّا كانت الجمعة القادمة وقدم البريد من الشام فلقيته واستخبرته وقلت له : يا عبدالله ما الخبر؟ قال : الناس على احسن حال ، هلك معاوية وبايع الناس يزيداً. قلت : أي يوم هلك؟ قال : يوم الجمعة.

وروى المفيد وقال : كان ميثم الثمار عبداً لأمرأة من بني أسد فاشتراه أمير المؤمنين عليه‌السلام وأعتقه وقال : اسمك؟ فقال : سالم ، فقال عليه‌السلام : أخبرني حبيبي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إن اسمك الذي أسماك به أبوك ميثم. قال : صدق رسول الله وصدقت يا أمير المؤمنين والله إنّه لاسمّي ؛

اسم الکتاب : ثمرات الأعواد المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست