responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمرات الأعواد المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 203

اقول : سيدي أبا عبدالله أشفقت على امرأة عجوز برزت بين العساكر!! إذاً كيف حالك وما كنت صانعاً لو نظرت الى حال مخدراتك وقد أحاط بهنَّ العدو من كل جانب ومكان ، وهنَّ يلذن ببعضهن وقد أشعلوا النار في خدورهنّ فخرجنّ من الخدور ناشرات الشعور مشققات الجيوب.

لقد فزعت من هجمة الخيل ولّهاً

إلى ابن أبيها وهو فوق الثرى مغف

ونادت عليه حين الفته عارياً

على جسمه تسفى صبا الريح ما تسفي [١]


[١]

(عاشوري)

لمّن لفتها الخيل غاره

وعلى المخيّم غدت داره

طلعت تحشّم للمعارة

شافت وليها البي نماره

عالگاع دم نحرة ايتجارة

صاحت يابن حمّاي جاره

گوم الخواتك سوي چاره

ولتها العدى وظلت حياره

(ابوذية)

انگطع بت گلبي من الحزن والتل

على الهامت ابذاك الشعب والتل

گوم احمي الحرم يحسين والتل

جبتها ابشيمتك للغاضرية

(تخميس)

أخي يا تاج عزّي وافتخاري

ويا بدر المنير لكلّ ساري

أخي كيف السلوّ وأنت عار

أخي لم لا يفارقني اصطباري

وممَّ وكيف لا يعلوا نحيبي

اسم الکتاب : ثمرات الأعواد المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست