«إنّه لمّا قتل الحسين عليهالسلام وهجم القوم على رحله
، فرّت العيالات والأطفال كالطيور الهاربة من النار ، فمن جملة من هرب من الاطفال
طفلي مسلم بن عقيل ، ولمّا ألقي القبض عليهما جيء بهما إلى الكوفة وادخلا على ابن
زياد فأمر بهما أن يزجا في السجن ، حتى إذا مرت عليهما سنة كاملة وهما في السجن ، وقد
ضاقت صدورهما ، فقال الصغير ذات يوم لأخيه الكبير : أخي .. يوشك أن تفنى أعمارنا