responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 79

و الأفضل أن یکون ثلاثة عشر درهما و ثلثا {14}، تصیر بحسب المثاقیل الصیرفیة سبعة مثاقیل و حمصتین إلّا خمس الحمصة {15}. و الأقوی أنّ هذا المقدار لخصوص الحنوط {16} لا له و للغسل و أقل الفضل مثقال شرعی، و الأفضل منه أربعة دراهم، و الأفضل منه أربعة مثاقیل شرعیة {17}.
_____________________________
شواهد الندب، هذا حال الأخبار.
و أما کلمات أصحابنا الأخیار، فقال فی الذکری: «اختلف الأصحاب فی تقدیره، فالشیخان و الصدوق: أقله مثقال، و أوسطه أربعة دراهم. و الجعفی:
أقله مثقال و ثلث- إلی أن قال- و ابن الجنید: أقله مثقال» و صریح الأکثر أنّ الاختلاف فی أقل الفضل.
{14} لما تقدم فی خبر ابن هاشم، و فی خبر آخر: «إنّ جبرئیل أتی النبیّ صلّی اللّه علیه و آله بأوقیة کافور من الجنة، و الأوقیة أربعون درهما، فجعلها النبیّ صلّی اللّه علیه و آله ثلاثة أثلاث. ثلثا له، و ثلثا لعلیّ علیه السّلام، و ثلثا لفاطمة علیها السّلام» [1].
{15} بل سبعة مثاقیل تماما، لأنّ کلّ عشرة دراهم سبعة مثاقیل شرعیة و کلّ مثقال شرعی ثلاثة أرباع المثقال الصیرفی، فتصیر الثلاثة عشر درهما و ثلث:
تسعة مثاقیل شرعیة و ثلثا، و سبعة مثاقیل صیرفیة فقط.
{16} علی المشهور، بل عن المعتبر لا نعلم فیه خلافا و یدل علیه ما تقدم من مرفوع ابن هاشم، و لکن نسب فی السرائر مشارکة الغسل مع الحنوط- فی ثلاثة عشر درهما و نصف- إلی بعض الأصحاب، و مال إلیه فی الوافی تمسکا بالإطلاق و استبعاد تغسیل النبیّ صلّی اللّه علیه و آله بغیر ما نزل به جبرئیل و لکن الإطلاق مقید و الاستبعاد موهون، فالعمل بالمشهور متعیّن.
{17} کلّ ذلک لما تقدم من الأخبار المحمولة علی الفضل و الأفضلیة.

[1] الوسائل باب: 3 من أبواب التکفین حدیث: 6.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست