responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 455

ضیقه بقی تیمم الجمیع {58}.
و کذا إذا کان الماء المفروض للغیر و أذن للکلّ فی استعماله {59}.
و أما إن أذن للبعض دون الآخرین بطل تیمم ذلک البعض فقط {60}. کما أنّه إذا کان الماء المباح کافیا للبعض دون الآخر- لکونه جنبا و لم یکن بقدر الغسل- لم یبطل تیمم ذلک البعض.

[ (مسألة 23): المحدث بالأکبر غیر الجنابة إذا وجد ماء لا یکفی إلّا لواحد من الوضوء أو الغسل]

(مسألة 23): المحدث بالأکبر غیر الجنابة إذا وجد ماء لا یکفی إلّا لواحد من الوضوء أو الغسل قدّم الغسل و تیمم بدلا عن الوضوء {61}، و إن لم یکف إلّا للوضوء فقط توضأ و تیمم بدل الغسل {62}.

[ (مسألة 24): لا یبطل التیمم الذی هو بدل عن الغسل]

(مسألة 24): لا یبطل التیمم الذی هو بدل عن الغسل من
_____________________________
نعم، تصح نسبة بطلان تیمم الجمیع إلی قاعدة امتناع الترجیح بلا مرجح- کما یأتی- و لو قلنا بعدم جریان دلیل القرعة فی المقام، لاحتیاجه إلی الجبر بعمل الأصحاب و هو غیر معلوم، فینتقض تیمم الجمیع، لعدم الترجیح إن لم نقل فی المقام بالتخییر، فینقض حینئذ تیمم من اختار استعمال الماء. و لو وصل الماء إلی ید کلّ واحد منهم مترتبا و تمکن من استعماله ثمَّ ترکه للآخر و هکذا ینتقض تیمم الجمیع، لصدق التمکن بالنسبة إلیهم أجمع و هذه المسألة لیس فیها دلیل خاص لا بدّ و أن یعمل فیها بالقواعد العامة و مقتضاها ما ذکرناه.
{58} لکون العذر و هو ضیق الوقت عاما بالنسبة إلیهم جمیعا، فلا یتمکنون لذلک من استعمال الماء.
{59} فیجری فیه جمیع ما ذکرناه فی الماء المباح.
{60} لعدم تمکن البقیة من استعمال الماء.
{61} لأهمیة الغسل، أو احتمال أهمیته، فیتعیّن لا محالة.
{62} لعدم التمکن من الغسل و التمکن من الوضوء، فیسقط الممکن و یثبت ما لا یمکن.

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست