responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 423

[ (مسألة 8): الأقطع بإحدی الیدین یکتفی بضرب الأخری و مسح الجبهة بها]

(مسألة 8): الأقطع بإحدی الیدین یکتفی بضرب الأخری و مسح الجبهة بها ثمَّ مسح ظهرها بالأرض {44}. و الأحوط الاستنابة للید المقطوعة {45}، فیضرب بیده الموجودة مع ید واحدة للنائب و یمسح بهما جبهته. و یمسح النائب ظهر یده الموجودة و الأحوط مسح ظهرها علی الأرض أیضا {46}. و أما أقطع الیدین: فیمسح بجبهته علی الأرض {47}، و الأحوط- مع الإمکان- {48} الجمع بینه و بین ضرب ذراعیه و المسح بهما و علیهما.

[ (مسألة 9): إذا کان علی الباطن نجاسة لها جرم یعدّ حائلا]

(مسألة 9): إذا کان علی الباطن نجاسة لها جرم یعدّ حائلا و لم یمکن إزالتها فالأحوط الجمع بین الضرب به و المسح به و الضرب
_____________________________
{44} لقاعدة المیسور، و عدم سقوط الصلاة بحال، و یشهد له أصالة المساواة بین الطهارتین، و قد تقدم وجوب الوضوء للأقطع أیضا، مضافا إلی ظهور التسالم علی عدم سقوط التیمم عنه.
{45} لاحتمال الانتقال إلی الاستنابة بالنسبة إلیهما.
{46} لاحتمال أن یکون تکلیفه مسح ظهر کفه علی الأرض بنفسه لا بید النائب، و حیث لم یرد فی کیفیة تیمم الأقطع دلیل خاص لا بدّ من العمل بهذه الاحتمالات و الاحتیاط.
{47} لقاعدة المیسور، و عن المبسوط سقوط التیمم بالنسبة إلیه، و لعله للتشکیک فی جریان القاعدة بالنسبة إلیه. و لکن الظاهر أنّه لا وجه للتشکیک، لصدق المیسور عند المتشرعة علیه.
{48} لاحتمال انطباق القاعدة علی الذراعین أیضا. و حیث إنّ هذه الفروع خالیة عن الدلیل، فلا بدّ من الاحتیاط، و الجمع بین الاحتمالات کما أنّ الأحوط الاستنابة أیضا. و یرد علی الماتن (قدّس سرّه) عدم التعرض لها هنا مع تعرضه لها فی أقطع الید الواحدة.

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست