responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 356

.....
_____________________________
تضرب الناقة و ولدها طفل إلّا أن یتصدق بولدها أو یذبح» [1].
و عن الصادق علیه السّلام قال: «کان رجل شیخ ناسک یعبد اللّه فی بنی إسرائیل فبینما هو یصلّی و هو فی عبادته إذ بصر بغلامین صبیین قد أخذا دیکا و هما ینتفان ریشه فأقبل علی ما فیه من العبادة و لم ینههما عن ذلک فأوحی اللّه إلی الأرض أن سیخی بعبدی فساخت به الأرض فهو یهوی فی الدردون [2] أبد الآبدین و دهر الداهرین» [3].
و عنه علیه السّلام أیضا: «کلّ ما یخاف المحرم علی نفسه من السباع و الحیات و غیرها فلیقتله و إن لم یردک فلا ترده» [4].
و عن الصادق علیه السّلام أیضا قال: «إنّ امرأة عذبت فی هرة ربطتها حتّی ماتت عطشا» [5].
و عنه علیه السّلام أیضا قال: «أقذر الذنوب ثلاثة: قتل البهیمة، و حبس مهر المرأة، و منع الأجیر أجره» [6].
و عن النبیّ صلّی اللّه علیه و آله قال: «من قتل عصفورا عبثا جاء یوم القیامة و له صراخ حول العرش یقول: ربّ سل هذا فیم قتلنی من غیر منفعة» [7] و قد ورد فی علامة المؤمن أنّه الذی لا یؤذی الذر.
أقول: یستفاد من مثل هذه الأخبار مرجوحیة الإیذاء مطلقا ما لم یکن فیه غرض صحیح شرعی، فحمل بعض الأخبار التی یستفاد منها عدم المرجوحیة [8] علی صورة تحقق الغرض الشرعی.
و خلاصة الکلام: أنّه إن کانت من الحیوان أذیة فعلیة بالنسبة إلی الشخص، فیجوز قتله، بل قد یجب دفعا للضرر و إن لم تکن الأذیة فعلیة، بل

[1] البحار ج: 14 صفحة 706 الطبعة الحجریة.
[2] الدردون طبقة من طبقات الأرض- کما عن المجلسی.
[3] البحار ج: 14 صفحة 706 الطبعة الحجریة.
[4] الوسائل باب: 81 من أبواب تروک الإحرام حدیث: 1.
[5] الوسائل باب: 53 من أبواب أحکام الدواب.
[6] الوسائل باب: 53 من أبواب أحکام الدواب.
[7] البحار ج: 14 صفحة 718 الطبعة الحجریة.
[8] الوسائل باب: 47 من أبواب أحکام الدواب حدیث: 3.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست