responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 322

للوضوء فی سفر کان أو حضر {3} و وجدان المقدار غیر الکافی کعدمه {4} ..
_____________________________
{3} لإطلاقات الأدلة و إجماع فقهاء الملّة، بل الضرورة المذهبیة، و ذکر السفر فی الآیة الکریمة من جهة أنّ السفر مظنة فقدان الماء خصوصا فی الأعصار القدیمة، کما أنّ ذکر المرض من جهة أنّه مظنة الضرر لاستعمال الماء غالبا، و إلّا فالمناط کلّه علی عدم التمکن من الطهارة المائیة.
{4} للإطلاق و الاتفاق و عدم تبعض الطهارة فلا تجری قاعدة المیسور من هذه الجهة، و لصحیح ابن مسلم عن أحدهما علیهما السّلام: «فی رجل أجنب فی سفر و معه ماء قدر ما یتوضأ به، قال: یتیمم و لا یتوضأ» [1]. و نحوه غیره.
و احتمال أنّ الغسل حیث لا تعتبر فیه الموالاة فیغسل الرأس و الرقبة- مثلا- و یتیمم ثمَّ بعد وجدان الماء یغسل الطرفین ساقط، للإجماع علی عدم تبعض الطهارة من هذه الجهة.
فروع- (الأول): لو تمکن من مزج الماء بمضاف لا یخرجه عن الإطلاق و کفی بعد ذلک للطهارة المائیة، فهل یجب ذلک لصدق التمکن من الطهارة المائیة، أو لا یجب لانصراف الأدلة عن مثله؟ وجهان: أحوطهما الأول، و یأتی فی [المسألة 37] ما ینفع المقام.
(الثانی): لو کان عنده الماء بقدر غسل بعض الأعضاء فقط و یعلم أنّه یحصل له بعد ذلک بمقدار الإتمام لا غیر وجب علیه حفظه و لا یجوز له إتلافه، لما یأتی فی [المسألة 13].
(الثالث): لو کان عنده الماء بقدر غسل بعض الأعضاء و لکنه یتمکن من تحصیل تمامه بقرض أو استیهاب أو اشتراء أو نحو ذلک وجب علیه ذلک.
(الرابع): لو کان عنده ماء بقدر غسل الوجه فقط- فی الوضوء- و أمکنه غسله و جمع الغسالة ثمَّ غسل الید الیمنی و جمع الغسالة ثمَّ غسل الیسری وجب

[1] الوسائل باب: 25 من أبواب التیمم حدیث: 4.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست