responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 291

و الأولی عند الزوال منه {76}، و لا فرق فیه بین من کان بعرفات أو سائر البلدان {77}.

[ (السادس): غسل أیام من رجب]

(السادس): غسل أیام من رجب، و هی: أوله و وسطه و آخره {78}، و یوم السابع و العشرین منه، و هو یوم المبعث {79} و وقتها من الفجر إلی الغروب {80}. و عن الکفعمی و المجلسی استحبابه فی لیلة المبعث أیضا، و لا بأس به لا بقصد الورود {81}.
_____________________________
{76} لظهور الإطلاق. و أما أولویة إتیانه عند الزوال فلخبر ابن سنان عن أبی عبد اللّه علیه السّلام قال: «الغسل من الجنابة، و یوم الجمعة، و یوم الفطر، و یوم الأضحی، و یوم عرفة عند زوال الشمس» [1].
المحمول علی الأفضلیة، لما جرت عادتهم علی عدم التقیید فی المندوب، کما تقدم مرارا.
{77} للإطلاق، و الاتفاق، و فی خبر ابن سیابة قال: «سألت أبا عبد اللّه علیه السّلام عن غسل یوم عرفة فی الأمصار، فقال: اغتسل أینما کنت» [2].
{78} للنبوی: «من أدرک شهر رجب فاغتسل فی أوله و وسطه و آخره خرج من ذنوبه کیوم ولدته أمه» [3].
{79} لظهور الإجماع علی استحبابه و إن لم یرد فیه نص بالخصوص و لکن یمکن أن یستفاد مما ورد فی غسل الجمعة و العیدین و النیروز و یوم الغدیر، و یوم المولود استحبابه لکلّ عید، بل المبعث أولی من بعض الأعیاد.
{80} لظهور إطلاق الکلمات.
{81} إذ لم نظفر فیه علی خبر و لو ضعیف.



[1] الوسائل باب: 1 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 3 و 10.
[2] الوسائل باب: 2 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 1.
[3] الوسائل باب: 22 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 1.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست