responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 276

غسله {31}. و لا یجوز إتمامه بهذا العنوان و العدول منه إلی غسل آخر مستحب. إلّا إذا کان من الأول قاصدا للأمرین {32}.

[ (مسألة 8): الأولی إتیانه قریبا من الزوال]

(مسألة 8): الأولی إتیانه قریبا من الزوال {33}، و إن کان یجزی من طلوع الفجر إلیه، کما مر.

[ (مسألة 9): ذکر بعض العلماء: أنّ فی القضاء کلّ ما کان أقرب إلی وقت الأداء کان أفضل]

(مسألة 9): ذکر بعض العلماء {34}: أنّ فی القضاء کلّ ما کان
_____________________________
{31} لأنّ شرط صحة التقدیم إنّما هو العذر و مع عدمه فلا وجه لتشریع التقدیم، لأنّ المشروط ینعدم بفقد شرطه، هذا إن قلنا بأنّ التقیید من باب وحدة المطلوب، و أما إذا قلنا بأنّه من باب تعدد المطلوب، کما هو الظاهر فی المندوبات، فجواز التقدیم و التأخیر مطلقا مطابق للقاعدة و إن کان موجبا لفوات الفضیلة و یکون بالنسبة إلی خصوص درک الفضیلة باطلا.
{32} أما عدم جواز العدول فلأنّه خلاف الأصل، و یحتاج إلی دلیل و هو مفقود. و أما الصحة فی الأخیر فلأنّ بطلان قصد خصوص غسل الجمعة لا یستلزم بطلان قصد غیره الذی وقع منه صحیحا، و قد تقدم فی تداخل الأغسال [1] صحة قصد أمر الجمیع فراجع.
{33} لما فی الرضوی: «و یجزیک إذا اغتسلت بعد طلوع الفجر و کلّما قرب من الزوال فهو أفضل. و قال علیه السّلام: «و أفضل أوقاته قبل الزوال» [2].
و فی خبر الدعائم: «و لیکن غسلک قبل الزوال» [3].
و قد تقدم عن الرضا علیه السّلام قال: «کان أبی یغتسل للجمعة عند الرواح» [4].
{34} نسبه فی المستند إلی القیل و قال (رحمه اللّه): «لا دلیل علیه».



[1] ج: 3 صفحة: 117.
[2] مستدرک الوسائل باب: 7 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 1.
[3] مستدرک الوسائل باب: 7 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 2.
[4] الوسائل باب: 6 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 22.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست