التاسع: البناء علیه {24}، عدا قبور من ذکر {25}. و الظاهر عدم کراهة الدفن تحت البناء و السقف {26}.
[العاشر: اتخاذ المقبرة مسجدا]
العاشر: اتخاذ المقبرة مسجدا {27}، إلّا مقبرة الأنبیاء و الأئمة علیهم السّلام و العلماء {28}. _____________________________ {24} إجماعا، و نصوصا کثیرة، منها ما تقدم من قول الکاظم علیه السّلام: «لا یصلح البناء علی القبر» [1]. و منها: خبر المدائنی: «لا تبنوا علی القبور» [2]. {25}
للإجماع، و لما تقدم فی سابقة، و ما ورد فی آداب زیارة المعصومین علیهم
السّلام [3]، و السیرة، و الأخبار المرغبة فی تعمیر قبورهم علیهم السّلام، و
یلحق بهم أولادهم و العلماء العاملین بما ورد عنهم، للأصل بل بضرورة من
المذهب، و السیرة. {26} للأصل بعد أنّ ظاهر النص هو البناء علی القبر و
عند الدوران بین الدفن تحت السماء أو تحت السقف الظاهر أفضلیة الأول لو لم
یکن مرجح فی الثانی. {27} لقول رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله: «لا
تتخذوا قبری قبلة و لا مسجدا، فإنّ اللّه تعالی لعن الیهود حیث اتخذوا قبور
أنبیائهم مساجد» [4]. و فی موثق سماعة عن أبی عبد اللّه علیه السّلام: «لا یبنی عند القبور مساجد» [5]. {28}
للأصل و السیرة، بعد انصراف الأخبار عن قبورهم علیهم السّلام و من یتبعهم
علما و عملا، فإنّ تلک القبور محلّ نزول البرکات فتستجاب بقربها الدعوات و
تقبل فیها الصلوات، و فی صحیح ابن أبی عمیر قال: قلت
[1] الوسائل باب: 44 من أبواب الدفن حدیث: 1. [2] الوسائل باب: 44 من أبواب الدفن حدیث: 3. [3] راجع الوسائل باب: 29 من أبواب المزار حدیث: 3 و باب: 62 منها. [4] الوسائل باب: 65 من أبواب الدفن حدیث: 2. [5] الوسائل باب: 65 من أبواب الدفن حدیث: 1.