responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 205

[التاسع و العشرون: إرسال الطعام إلی أهل المیت ثلاثة أیام]

التاسع و العشرون: إرسال الطعام إلی أهل المیت ثلاثة أیام
_____________________________
(الثانی): قد شاع الجلوس للتعزیة بعد مضیّ أربعین یوما علی موت المیت و بعد مضیّ السّنة أیضا، و الظاهر لحوق الأحکام الخمسة التکلیفیة بالنسبة إلیها بحسب عروض العناوین الثانویة.
(الثالث): لا تجب قراءة الفاتحة و القرآن و الاسترحام للمیت لمن ورد مجلس التعزیة، للأصل و الإطلاقات. نعم، هو الأولی و الأفضل، بل قد یجب لجهات خارجیة.
(الرابع): قد شاع فی مجالس الفاتحة توزیع أجزاء من القرآن علی الواردین و هو فعل حسن و إن لم أجد له مأخذا شرعیّا فی النصوص و لا من الأسلاف، و علی أیّ تقدیر یجب احترام القرآن للموزع و الآخذ و لا یجب أخذه علی الجالس، کما لا یجب قراءته لو أخذه، و کذلک لا یجب الإعلام بأنّه لم یقرأ، کلّ ذلک للأصل.
(الخامس): لو دار الأمر بین قراءة الفاتحة مکرّرا و قراءة القرآن بقدرها، الأفضل قراءة الفاتحة، لکثرة ما ورد فی فضلها.
(السادس): لا یعتبر قصد القربة لا فی إقامة مجلس التعزیة، و لا فی الذهاب إلیها، للأصل و الإطلاق، و لکن الأولی اعتبارها فیهما، و یجوز الاستنابة فی الذهاب إلی التعزیة، لأصالة جوازها فی المندوبات إلّا ما خرج بالدلیل.
(السابع): لا یعتبر أن یکون مجلس التعزیة فی محلّ الدفن و فی وطن المیت، بل یصح فی کلّ محلّ اتفق، للأصل و الإطلاق و الاتفاق.
(الثامن): لا بأس بالتشریک فی إقامة مجلس التعزیة بأن یقام مجلس واحد لتعزیة میتین أو أکثر.
(التاسع): یستحب للشیعة حضور جنازة إخوانهم العامة و مجالس تعازیهم، بل قد یجب ذلک.

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست