و
أن یستغفر له {54} و یقول: «اللهم جاف الأرض عن جنبیه، و أصعد إلیک روحه، و
لقّه منک رضوانا، و أسکن قبره من رحمتک ما تغنیه به عن رحمة من سواک»
{55}، أو یقول: _____________________________ القدر سبع مرات أمن یوم الفزع الأکبر» [1]. و
فی خبر آخر عنه علیه السّلام- أیضا-: «ما من عبد زار قبر مؤمن فقرأ علیه
إنا أنزلناه فی لیلة القدر سبع مرات إلّا غفر اللّه له و لصاحب القبر» [2]. و
أما الاستقبال فلأنّه خبر المجالس و مندوب علی کلّ حال، و أقرب إلی
استجابة الدعاء، و عن محمد بن إسماعیل بن بزیع أنّه سمع أبا جعفر علیه
السّلام یقول: «من زار قبر أخیه المؤمن فجلس عند قبره و استقبل القبلة و
وضع یده علی القبر فقرأ إنا أنزلناه فی لیلة القدر سبع مرات أمن من الفزع
الأکبر» [3]. {54} للعمومات الدالة علی استحبابه مطلقا للمؤمنین، و فی صحیح الحلبی عن أبی عبد اللّه علیه السّلام: «و استغفر له ما استطعت» [4]. و نحوه فی الرضوی [5]، و فی خبر سالم بن مکرم: «ثمَّ ضع یدک علی القبر و ادع للمیت و استغفر له» [6]. و یشهد له أیضا ذیل خبر الراوندی المتقدم. {55}
ورد هذا الدعاء فی خبر عبد اللّه بن عجلان [7]، و ابن محبوب عن أبی جعفر
علیه السّلام [8] و الحلبی عن أبی عبد اللّه علیه السّلام [9] بتعبیرات [1] الوسائل باب: 57 من أبواب الدفن حدیث: 1. [2] الوسائل باب: 57 من أبواب الدفن حدیث: 5. [3] الوسائل باب: 57 من أبواب الدفن حدیث: 3. [4] الوسائل باب: 21 من أبواب الدفن حدیث: 1. [5] مستدرک الوسائل باب: 21 من أبواب الدفن حدیث: 6. [6] الوسائل باب: 21 من أبواب الدفن حدیث: 5. [7] الوسائل باب: 34 من أبواب الدفن حدیث: 1، و راجع مستدرک الوسائل باب: 32 من أبواب الدفن حدیث: 3. [8] الوسائل باب: 34 من أبواب الدفن حدیث: 2، و راجع مستدرک الوسائل باب: 32 من أبواب الدفن حدیث: 4. [9] الوسائل باب: 21 من أبواب الدفن حدیث: 1.