responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 197

و أن یستغفر له {54} و یقول: «اللهم جاف الأرض عن جنبیه، و أصعد إلیک روحه، و لقّه منک رضوانا، و أسکن قبره من رحمتک ما تغنیه به عن رحمة من سواک» {55}، أو یقول:
_____________________________
القدر سبع مرات أمن یوم الفزع الأکبر» [1].
و فی خبر آخر عنه علیه السّلام- أیضا-: «ما من عبد زار قبر مؤمن فقرأ علیه إنا أنزلناه فی لیلة القدر سبع مرات إلّا غفر اللّه له و لصاحب القبر» [2].
و أما الاستقبال فلأنّه خبر المجالس و مندوب علی کلّ حال، و أقرب إلی استجابة الدعاء، و عن محمد بن إسماعیل بن بزیع أنّه سمع أبا جعفر علیه السّلام یقول: «من زار قبر أخیه المؤمن فجلس عند قبره و استقبل القبلة و وضع یده علی القبر فقرأ إنا أنزلناه فی لیلة القدر سبع مرات أمن من الفزع الأکبر» [3].
{54} للعمومات الدالة علی استحبابه مطلقا للمؤمنین، و فی صحیح الحلبی عن أبی عبد اللّه علیه السّلام: «و استغفر له ما استطعت» [4].
و نحوه فی الرضوی [5]، و فی خبر سالم بن مکرم: «ثمَّ ضع یدک علی القبر و ادع للمیت و استغفر له» [6].
و یشهد له أیضا ذیل خبر الراوندی المتقدم.
{55} ورد هذا الدعاء فی خبر عبد اللّه بن عجلان [7]، و ابن محبوب عن أبی جعفر علیه السّلام [8] و الحلبی عن أبی عبد اللّه علیه السّلام [9] بتعبیرات

[1] الوسائل باب: 57 من أبواب الدفن حدیث: 1.
[2] الوسائل باب: 57 من أبواب الدفن حدیث: 5.
[3] الوسائل باب: 57 من أبواب الدفن حدیث: 3.
[4] الوسائل باب: 21 من أبواب الدفن حدیث: 1.
[5] مستدرک الوسائل باب: 21 من أبواب الدفن حدیث: 6.
[6] الوسائل باب: 21 من أبواب الدفن حدیث: 5.
[7] الوسائل باب: 34 من أبواب الدفن حدیث: 1، و راجع مستدرک الوسائل باب: 32 من أبواب الدفن حدیث: 3.
[8] الوسائل باب: 34 من أبواب الدفن حدیث: 2، و راجع مستدرک الوسائل باب: 32 من أبواب الدفن حدیث: 4.
[9] الوسائل باب: 21 من أبواب الدفن حدیث: 1.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست