responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 113

مکان الإمام، و عدم کونه جالسا مع قیام المأمومین، و عدم البعد بین المأمومین و الإمام بعضهم مع بعض.

[ (مسألة 12): لا یتحمل الإمام فی الصلاة علی المیت]

(مسألة 12): لا یتحمل الإمام فی الصلاة علی المیت شیئا عن المأمومین {30}.

[ (مسألة 13): یجوز فی الجماعة أن یقصد الإمام و کلّ واحد من المأمومین الوجوب]

(مسألة 13): یجوز فی الجماعة أن یقصد الإمام و کلّ واحد من المأمومین الوجوب، لعدم سقوطه ما لم یتم واحد منهم {31}.

[ (مسألة 14): یجوز أن تؤم المرأة جماعة النساء]

(مسألة 14): یجوز أن تؤم المرأة جماعة النساء. و الأولی بل الأحوط أن تقوم فی صفهنّ و لا تتقدم علیهنّ {32}.
_____________________________
ثمَّ إنّه لو فقدت شرائط الإمامة أو الجماعة من الابتداء أو فی الأثناء تسقط الصلاة علی المیت عن البقیة، لفرض صحة صلاة الإمام فلا یبقی الموضوع للوجوب علی البقیة.
{30} لأنّ موضوع التحمل إنّما هو القراءة فقط و لا قراءة فی صلاة الأموات حتّی یتحملها الإمام و حینئذ فمقتضی إطلاق ما دلّ علی اعتبار التکبیرات و الدعاء وجوب الإتیان بها علی المأمومین أیضا، مضافا إلی ظهور الإجماع علی عدم السقوط.
{31} لانطباق طبیعة صلاة المیت علی صلاة الجمیع، فتتصف بالوجوب لا محالة ما لم یسقط الأمر.
{32} قد تقدم ما یدل علی ذلک فی [المسألة 9]، و ظاهر ما تقدم من صحیح زرارة و غیره و إن کان وجوب قیامها وسطهنّ و عدم التقدم علیهنّ و لکن لم ینقل التصریح به عن أحد و إن نسبه فی محکیّ کاشف اللثام- إلی ظاهر الأکثر- فکأنّ الفقهاء (رحمهم اللّه) لم یفهموا من التوسط الوارد فی مثل صحیح زرارة الحکم الإلزامی بقرینة المطلقات الآبیة عن التقیید. نعم، عدم التقدم موافق لما اهتم به الشرع من عدم تبرز النساء مطلقا و ذلک یصلح للکراهة دون الحرمة إلّا أن یدل دلیل معتبر علیها، و منه یظهر وجه الاحتیاط.

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست