responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 11

[ (مسألة 4): النظر إلی عورة المیت حرام]

(مسألة 4): النظر إلی عورة المیت حرام {14}، لکن لا یوجب بطلان الغسل إذا کان فی حاله {15}.

[ (مسألة 5): إذا دفن المیت بلا غسل جاز بل وجب نبشه]

(مسألة 5): إذا دفن المیت بلا غسل جاز بل وجب نبشه لتغسیله أو تیممه. و کذا إذا ترک بعض الأغسال و لو سهوا، أو تبیّن بطلانها، أو بطلان بعضها. و کذا إذا دفن بلا تکفین، أو مع الکفن الغصبیّ {16}، و أما إذا لم یصلّ علیه، أو تبیّن بطلانها فلا یجوز نبشه لأجلها، بل یصلّی علی قبره {17}.
_____________________________
و استنکار المتعارف هذا النحو من التعجیل، مع احتمال کون وجود الحرارة من مراتب وجود الحیاة.
{14} للأصل و الإطلاق، و للنص، و الإجماع. قال الصادق علیه السّلام فی الصحیح: «فلیغسلها من غیر أن ینظر إلی عورتها .. أو تنظر إلی عورته» [1].
و قریب منه غیره [2].
{15} لأنّه خارج عن حقیقة الغسل جزءا و شرطا، و قد تحقق أنّ النهی المتعلق بما هو خارج عن حقیقة العبادة لا یوجب البطلان کالنظر إلی الأجنبیة بشهوة فی أثناء الصلاة، و الطواف و السعی، و حین الوقوف بعرفات و المشعر.
{16} کل ذلک لأنّ الدفن الشرعیّ ما کان بعد الإتیان بما یجب قبله صحیحا جامعا للشرائط و مع عدم وقوعه، أو فساد ما وقع، فلیس الدفن بشرعی حتّی یحرم النبش فلا موضوع لحرمة النبش أصلا. نعم، لا بدّ من تقیید ذلک بما إذا لم یستلزم النبش هتک المیت و لا إیذاء الناس من رائحته و یأتی أیضا فی الأمر الثانی من مستثنیات حرمة النبش (فصل مکروهات الدفن) [المسألة 7].
{17} یأتی وجهه فی [المسألة 17] من (فصل شرائط صلاة المیت).



[1] الوسائل باب: 20 من أبواب غسل المیت حدیث: 7.
[2] الوسائل باب: 2 من أبواب غسل المیت حدیث: 2 و 10.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست