responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 77

تجف، أو کان الجفاف بمعونة الریح لم تطهر {154}.
نعم، الظاهر أنّ الغیم الرقیق أو الریح الیسیر علی وجه یستند التجفیف إلی الشمس و إشراقها لا یضرّ {155}، و فی کفایة إشراقها علی المرآة مع وقوع عکسه علی الأرض إشکال {156}.

[ (مسألة 1): کما تطهر ظاهر الأرض کذلک باطنها المتصل بالظاهر النجس]

(مسألة 1): کما تطهر ظاهر الأرض کذلک باطنها المتصل بالظاهر النجس بإشراقها علیه و جفافه بذلک {157}، بخلاف ما إذا کان الباطن فقط نجسا أو لم یکن متصلا بالظاهر، بأن یکون بینهما فصل بهواء، أو بمقدار طاهر، أو لم یجف أو جفّ بغیر الإشراق علی الطاهر، أو کان فصل بین تجفیفها للظاهر و تجفیفها للباطن، کأن یکون أحدهما فی یوم و الآخر فی یوم آخر، فإنّه لا یطهر فی هذه الصور {158}.
_____________________________
{154} کلّ ذلک لاستصحاب بقاء النجاسة بعد کون المتفاهم عرفا من الأدلة استقلال الشمس بالإشراق و الجفاف، و تقدم ما فی خبر حدید [1] الذی ذکر فیه الریح مع الشمس.
{155} لصدق الجفاف بإشراق الشمس عرفا.
{156} لخروجه عن المتفاهم العرفی من الأدلة، و مثله ما لو کان الحائل زجاجا و نحوه مما لا یمنع المشاهدة و إن کان أخفّ إشکالا من المرآة و أما الستار المصنوع لدفع دخول الهوام، فالظاهر أنّه غیر مانع إن صدق إشراق الشمس معه عرفا.
{157} لصدق الجفاف بإشراق الشمس، فیشمله إطلاق الأدلة. و نسب إلی البحار دعوی الإجماع علیها أیضا، هذا مع وحدة الموضوع عرفا، بخلاف ما إذا تعدّد أو شک فی الوحدة و التعدد، فالمرجع استصحاب النجاسة حینئذ.
{158} کلّ ذلک لاستصحاب النجاسة بعد ظهور الأدلّة فی غیرها أو الشک



[1] تقدم فی صفحة: 72.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست