responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 436

الجفاف. ثمَّ إنّه لا یلزم بقاء الرطوبة فی تمام العضو السابق، بل یکفی بقاؤها فی الجملة و لو فی بعض أجزاء ذلک العضو {110}.

[ (مسألة 24): إذا توضّأ و شرع فی الصلاة ثمَّ تذکر أنّه ترک بعض المسحات أو تمامها بطلت صلاته]

(مسألة 24): إذا توضّأ و شرع فی الصلاة ثمَّ تذکر أنّه ترک بعض المسحات أو تمامها بطلت صلاته و وضوؤه أیضا إذا لم تبق الرطوبة فی أعضائه، و الا أخذها و مسح بها، و استأنف الصلاة {111}.

[ (مسألة 25): إذا مشی بعد الغسلات خطوات ثمَّ أتی بالمسحات لا بأس]

(مسألة 25): إذا مشی بعد الغسلات خطوات ثمَّ أتی بالمسحات لا بأس، و کذا قبل تمام الغسلات إذا أتی بما بقی و یجوز التوضؤ ماشیا {112}.

[ (مسألة 26): إذا ترک الموالاة نسیانا بطل وضوؤه]

(مسألة 26): إذا ترک الموالاة نسیانا بطل وضوؤه مع فرض عدم التتابع العرفی أیضا. و کذا لو اعتقد عدم الجفاف ثمَّ تبیّن الخلاف {113}.
_____________________________
{110} لما تقدم من ظهور النص فی جفاف تمام الوضوء مطلقا، فیکفی فی الصحة بقاء الرطوبة، و لو فی بعض أعضائه، لأنّه یصدق حینئذ عدم جفاف الوضوء.
{111} أما بطلان الوضوء فی الأول، فلعدم المسح، و عدم إمکان الإتیان لجفاف الرطوبة، فتبطل الصلاة قهرا لفقد الطهور فیها. و أما الصحة فی الثانی، فلإمکان تصحیح الوضوء، فیمسح، و یستأنف الصلاة مع الطهور ثانیا.
{112} کل ذلک لإطلاقات الأدلة، و أصالة البراءة عن اعتبار السکون و الوقوف فی الوضوء، و لعدم منافاة المشی للموالاة المعتبرة فیه. مضافا إلی ظهور الاتفاق علی الصحة. نعم، جعل فی ذخیرة العبادة من مندوبات الوضوء الجلوس مستقبل القبلة، و قرره جمیع المعلقین، فلو کان ترک المندوب مکروها لکان فی حال المشی مکروها.
{113} لأنّ الموالاة شرط واقعیّ، و المشروط ینتفی بانتفاء شرطه واقعا، علم المکلف بذلک أم لا.

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست