responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 426

نحو التقیید {81}.
نعم، لو توضّأ لغایة أخری أو بقصد القربة صح {82}. و کذا لو قصد ذلک الأمر بنحو الداعی لا التقیید {83}.

[ (مسألة 21): فی صورة کون استعمال الماء مضرّا لو صبّ الماء علی ذلک المحلّ]

(مسألة 21): فی صورة کون استعمال الماء مضرّا لو صبّ الماء علی ذلک المحلّ الذی یتضرّر به و وقع فی الضرر، ثمَّ توضّأ، صح إذا لم یکن الوضوء موجبا لزیادته {84}، لکنّه عصی بفعله الأول {85}.
_____________________________
للأمر بالبدل مع التمکن من المبدل بمقدار ما یستغرق من الوقت فیهما.
{81} إذ لا أمر بالوضوء لهذه الصلاة التی ضاق وقتها، فلا موضوع لقصده.
{82} لعدم اقتضاء الأمر بالشی‌ء النهی عن ضده.
{83} إن کان مراده داعویة الأمر بالوضوء للصلاة التی ضاق وقتها، فلا وجه له، إذ لا أمر فی البین حتّی یصلح للداعویة. و إن کان مراده الخطأ فی التطبیق، فیصح و لا إشکال فیه.
{84} لفرض حصول الضرر قبل الوضوء و عدم حصوله به، و کذا لو توضأ ارتماسا و تضرر بإدخال یده- مثلا- فی الماء و قصد الوضوء بالإمساک أو الإخراج.
{85} لحرمة الإضرار بالنفس.
فرع: للإضرار بالنفس مراتب متفاوتة:
منها: الضرر الباقی أثره فی الجملة إلی آخر العمر.
و منها: ما یبقی أثره إلی زمان معتدّ به، و لا ریب فی حرمتهما و بطلان الوضوء معهما.
و منها: ما یعرض و یزول بسرعة مع العلاج و هو حرام أیضا.
و منها: ما یعرض و یزول بسرعة بلا علاج و فی کونه من الضرر المحرّم الموجب للانتقال إلی الطهارة الترابیة إشکال.

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست