responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 395

الوقت. فوجوب المبادرة أو حرمة الإبطال غیر معلوم {151}.
و أما إذا کان الاضطرار بسبب التقیة، فالظاهر عدم وجوب المبادرة، و کذا یجوز الإبطال و إن کان بعد دخول الوقت، لما مرّ من الوسعة فی أمر التقیة. لکن الأولی و الأحوط فیها أیضا المبادرة أو عدم الإبطال.

[ (مسألة 38): لا فرق فی جواز المسح علی الحائل فی حال الضرورة]

(مسألة 38): لا فرق فی جواز المسح علی الحائل فی حال الضرورة بین الوضوء الواجب و المندوب {152}.

[ (مسألة 39): إذا اعتقد التقیة، أو تحقق أحد الضرورات الأخر فمسح علی الحائل]

(مسألة 39): إذا اعتقد التقیة، أو تحقق أحد الضرورات الأخر فمسح علی الحائل، ثمَّ بان أنّه لم یکن موضع تقیة أو ضرورة، ففی صحة وضوئه إشکال {153}.
_____________________________
{151} من احتمال اختصاص حرمة تفویت المصلحة بالمصلحة الفعلیة من کل حیثیة و جهة، فلا قبح و لا حرمة فی البین. و من أنّ تفویت المصلحة التی یعلم عادة بتعلق التکلیف المنجز بها، کالمصلحة الفعلیة لدی العقلاء، فیقبح عقلا و یحرم لقاعدة الملازمة. و یأتی منه رحمه اللّٰه فی فصل التیمم [مسألة 13] الاحتیاط الوجوبی فی نظیر المقام، و تقدم ما یعلم منه الوجه فی بقیة المسألة.
{152} لقاعدة إلحاق المندوب من کل شی‌ء بواجبه فی جمیع الجهات الا ما خرج بالدلیل. و منشأ اعتبار هذه القاعدة ظهور الإطلاق و الاتفاق، و روایة:
«کل سنة إنّما تؤدی علی جهة الفرض» [1]. و هذه قاعدة نافعة نتعرض لتفصیلها إن شاء اللّٰه تعالی.
{153} وجه الإشکال أنّ الاعتقاد مطلقا له طریقیة إلی الواقع، و لا موضوعیة له بوجه، فلیس موضوع الحکم الا الواقع فقط، و مع التخلف لا موضوع له أصلا، فیبطل قهرا. و لعل وجه الصحة احتمال أن یکون الاعتقاد له



[1] الوسائل باب: 19 من أبواب تکبیرة الإحرام حدیث: 11.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست